التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠٠٢

المنشور رقم (3) القــدس ومعركة مصير الأديـــان

بسم الله الرحمن الرحيم إستفسار منذ إعلاني للدعوة في أغسطس1981م في نيالا كنت أقول للناس قولاً صريحا: أنني بعثت لنصرة الإسلام والمسلميـن وقتـل عـدو الإسلام الأول (الدجال) وتطهير الأرض من فساد اليهود، أليس هذان سببان كافيان لإزالة حالة العداء الشديد والحمق الذي ألاقيه من علماء هذه الأمة وحلمائها حتى أنزلوا أنفسهم منزلة السفهاء والحمقى مما جعلني ادفع بهذا السؤال إلى الأمة جميعاً رعاة ورعية: أليس منكم رجلاً رشيد؟. أما فيكم حكيم يجعل لسانه وراء عقله ويدبر القول ويفتي برأي سديد؟. أم أن الأمة تردت إلى درك دون الأنعام فخاطبها الله تعالى بلسانها فقـال: "أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ " النمل 82.  جبل الناس على التكذيب، وفطروا على الإنكار ورفض كل محدث وجديد يقول تعالى: "مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ (2) لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا هَلْ هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ " الأنبياء الآية 2-3. وتعرّف الله إلى الناس بما يساير فطرتهم، فقدم النفي ع